الزنزانة رقم «2» – عبد الرحمن الصالح
كان الجو حاراً.. وذرات البخار المشبعة بالماء المالح تتكثف بسرعة غريبة على جبينه، وكلما مسح جانباً من صدغه، أمطر الآخر عليه سيلاً من العرق. منديله الذي بيده، صار خرقة تنزّ…
كان الجو حاراً.. وذرات البخار المشبعة بالماء المالح تتكثف بسرعة غريبة على جبينه، وكلما مسح جانباً من صدغه، أمطر الآخر عليه سيلاً من العرق. منديله الذي بيده، صار خرقة تنزّ…