تشابكت أيديهم.. وامتزجت الأصابع، فكونت شبكة سميكة ثم تغير الانفعال وقد عبثت الأصابع بعضها ببعض.. ليشع الدفء في الأجساد كلها!! يجنح الخيال.. تتوه.. الأفكار.. تتصاعد..
تناثرت بيوت السعف أمام فوهة البحر. عندما يفتح فمه لتخرج زفراته وتنهداته الملتهبة، تتدارى عرش النخيل محاولة تحاشي غضبه، وعندما يبتسم ويفرد أسنانه البيضاء ويمد
عندما وقعت عيناي عليها شعرت بالريبة. كنت دائماً أتوجّس من ذوات المخالب والأنياب. شعوري ناحية هذه الكائنات يرتبط بذكريات ماضية، لكنّها أصرت على إبقائها معنا