القصة القصيرة

أنا أحبّ دندي

لا أعرفهم، سائقي التاكسي. وأحياناً لا أرى وجوههم، لكن لطفهم غمرني، خاصّة أني احتجت اللجوء إليهم كثيراً. لا أعرف أيّ مكان هنا، ولا حتّى هناك

القصة القصيرة

ذو الوجوه 

نظر للمرآة، وتحسس وجهه بأصابعه، فتح جفنه ليرى احمراراً في عينه، تملى في وجهه، ينادونه بـ “ذي الوجهين”، لكنه يعرف بأن الاسم غير صحيح لأنه

القصة القصيرة

باسمکِ نادیْتُ

تشابكت أيديهم.. وامتزجت الأصابع، فكونت شبكة سميكة ثم تغير الانفعال وقد عبثت الأصابع بعضها ببعض.. ليشع الدفء في الأجساد كلها!! يجنح الخيال.. تتوه.. الأفكار.. تتصاعد..

القصة القصيرة

النورس

تناثرت بيوت السعف أمام فوهة البحر. عندما يفتح فمه لتخرج زفراته وتنهداته الملتهبة، تتدارى عرش النخيل محاولة تحاشي غضبه، وعندما يبتسم ويفرد أسنانه البيضاء ويمد

القصة القصيرة

واستيقظتُ في الليل ذاكِراً

واستيقظت في الليل.. كان الوقت بعد منتصف الليل بقليل فتذكرت ما مضى وكأنني في حلم اليقظة.. بينما يداي ظلتا قابضتين على الدفتر الصغير وهو يحاول

القصة القصيرة

ذات المخالب

عندما وقعت عيناي عليها شعرت بالريبة. كنت دائماً أتوجّس من ذوات المخالب والأنياب. شعوري ناحية هذه الكائنات يرتبط بذكريات ماضية، لكنّها أصرت على إبقائها معنا

القصة القصيرة

الحلم الجميل

في زمان ليس ببعيد عن زماننا كان ما كان.. كان في مدينتنا ( دبي ) رجل فقير ، يعيش على الخبز والماء سعيداً أكثر من

القصة القصيرة

أحزان ليل

«ادخلوا مساكنكم قبل أن تطأكم أقدامهم» قالت ذلك وهي تتعجل الخطى نحو الداخل، شخصت أبصارهم وهم يتلقون هذا الإنذار الخطر، صاحوا في صوت واحد: ما

القصة القصيرة

الخذلان

«سترون ما أنا فاعل، سأخلقها لكم خلقاً آخر…!» ثم أردفَ: «سترون ما أصنع بها، وأنا أبعثها لكم بعثاً جديداً. ستسيل بين جوانبها أودية الاستغراب! وأنتم

القصة القصيرة

ثمة حادث على الطريق العام

قالت: أنا كندة.. كنت أقود السيارة في الطريق العام، وكان الرجل يحاذيني.. وقفت في منتصف الطريق.. هناك حيث الإشارة في منتصف الطريق.. حيث الخطوط البيضاء