أصداء نقدية

بعد عقود عدة تخطتها القصة الإماراتية القصيرة عن ميلادها، سنجد ثمة سمات مشتركة في قوامها السردي، وخصوصاً ما بدأ يتشكل في بنيته النصية في العديد

تدخل الأشجار، بأنواعها وأجناسها في سباق المواقع، ولكل منها موقعها القائم، وما يرشدنا إليها تبعاً للبيئات، والثقافات الحاملة لها والذين يمثلونها، أو ينشغلون بأمر الشجرة

      مدخل يعد المكان عنصراً جوهرياً في تشكيل فضاء العمل الروائي وفي الكشف عن رؤية الأديب للإنسان والبيئة، كما أنّه يسهم في إضاءة الحدث والشخوص

يبدو أن اللغة الألمانية تضطلع بتداول مصطلح (Dasein) كتعبير عامي عن دلالة معنى الوجود، فغالباً ما يقول الرجل الألماني: «أنا مسرور بوجودي»، ونص العبارة هنا

(كلنا، كلنا، كلنا .. نحب البحر…).. هكذا هتفن معاً: (أمينة بو شهاب، سارة النواف، سعاد العريمي، سلمى مطر سيف، شيخة الناخي، صالحة غابش، ظبية خميس،

فن سردي حلق بأجنحة الواقع في عالم الكتابة الأدبية   مقاربة إماراتية في القصة القصيرة   حقبة الثمانينيات من القرن الماضي رسخت الظهور الفعلي للقصص

لم يؤرخ أحد إلى الآن للأدب في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهذا الأمر طبيعي لعدم وجود تلك الكثافة الأدبية وذلك الزخم الثقافي الذي يسمح لأي