القصة القصيرة

ذات المخالب

عندما وقعت عيناي عليها شعرت بالريبة. كنت دائماً أتوجّس من ذوات المخالب والأنياب. شعوري ناحية هذه الكائنات يرتبط بذكريات ماضية، لكنّها أصرت على إبقائها معنا

القصة القصيرة

الحلم الجميل

في زمان ليس ببعيد عن زماننا كان ما كان.. كان في مدينتنا ( دبي ) رجل فقير ، يعيش على الخبز والماء سعيداً أكثر من

القصة القصيرة

أحزان ليل

«ادخلوا مساكنكم قبل أن تطأكم أقدامهم» قالت ذلك وهي تتعجل الخطى نحو الداخل، شخصت أبصارهم وهم يتلقون هذا الإنذار الخطر، صاحوا في صوت واحد: ما

القصة القصيرة

الخذلان

«سترون ما أنا فاعل، سأخلقها لكم خلقاً آخر…!» ثم أردفَ: «سترون ما أصنع بها، وأنا أبعثها لكم بعثاً جديداً. ستسيل بين جوانبها أودية الاستغراب! وأنتم

القصة القصيرة

ثمة حادث على الطريق العام

قالت: أنا كندة.. كنت أقود السيارة في الطريق العام، وكان الرجل يحاذيني.. وقفت في منتصف الطريق.. هناك حيث الإشارة في منتصف الطريق.. حيث الخطوط البيضاء

القصة القصيرة

ليلة أن قتلوا

قال لهم: سيحتل الجراد دياركم، فضحكوا منه وسخروا، ثم قالوا: أنى لنا أن يكون في ديارنا زرع أخضر! قال: الجراد يستبيح البيوت والنساء والحلال. فضحكوا

القصة القصيرة

شتاء

حرث البحر.. قبض على الماء.. حملته أمه في بطنها وبعد تسعة أشهر خرج كالسمكة، فسبح في البحر.. احتضنته أصابع متشققة تبرز منها نتوءات الصخور الكبريتية

القصة القصيرة

زهرةٌ بين أشواك

جلس على أدنى المقاعد إلى الباب صامتاً متجاهلاً نظرة حادة حدجته بها من طرف خفي متصبراً عن إشعال سيجارة كان يحتاجها تلك اللحظة أمام المناخ

القصة القصيرة

الزخارفُ الإلهيّة

هذه القصة رُويَت بصيغتيْن، الأولى جاءت على لسان شابٍّ متخصِّصٍ في علم الآثار الإسلاميّة، وذلك في أثناءِ إحدى رِحلاتِه، والثانية جاءت على لسان شابّةٍ رومانيّة،

القصة القصيرة

رتبة

عيد أكبر الطلاب في الصف الأول المتوسط، لذلك جعله مدرس الفصل رائداً لفصله.. الجميع يخاف منه فهو قوي البنية وقوي الصوت.. حيث إن صرخة منه