القصة القصيرة

ركض بعيداً

جربت معه مختلف المحاولات التي قـد تخـطـر عـلـى بـالـكـم، لكنه جاملني كشخص لا يعرفني، کغریب ربطته الأقدار بي، ويرفض التعامل معي، كيف أُلّفت انتباهه؟ كيف

القصة القصيرة

سقوط

حتى عندما أشرقت شمس ذلك اليوم ، ظلت الظلمة مخيمة على ، المدينة ، والأنوار استمرت في سباتها الليلي ، وعندما ارتفعت الشمس قيد رمح

القصة القصيرة

شعيرات وقتية

ها هو يقترب.. يقترب من أذني، بطنينه المزعج الذي يصم الآذان. تتوجه اليد الغليظة نحو أذني وتجذبها من خلف الشعيرات ثم تثنيها بقوة، أما أنا

القصة القصيرة

بدون عنوان

  أنت تتولى دور المهرج .. وأنت تتولى دور مساعد المهرج ..  وأنتم المهـرجـون وسيكون مسرحكم هنا حيث المتناقضات والدوامة والمحيط المفرغ مـن الهـواء حيث

القصة القصيرة

منشور ضوئي

فجأة تألقت في عينيه اليانعتين نجوم، وللحظات ران عليه الحزن وهو ينظر إلى صديقه الذي راح يلعب في ظلال “الصندقة”([1])  ، رأى فيه طيفاً يوشك

القصة القصيرة

الصـــدى

هكذا خرجوا دفعة واحدة، وتركوه وحيداً. كل الأصوات والعيون والأنفاس غادرت المكان. بعد الحشد والضجيج والصخب ساد صمت فجائي بدأ يسمع خطواته المقبلة. شعر الآن

القصة القصيرة

عُلُوٌ

اختفت الأصوات من حولي كأن فقاعة سحبثني داخلها ، وما عدتُ أرى شيئاً سوى الظلام . شعور غريب يساورني ، أهوي ! أسقط ! أهبط

القصة القصيرة

بئر ناصر

ما أن غادرت المكان حتى ترصعت السماء بنجوم الوداع، وتناثرت الأمكنة في دمي وتلاشت الدروب. من الذي يتوهم السحاب.. ومن الذي سيصد الرياح التي تزمجر

القصة القصيرة

بطاقة العودة

كانت الأشواك الجافة تملأ جسدها النحيل الذي شكلت التجاعيد تضاريسه فأخفت الكثير من أنوثتها المتصارعة في الوقت الضائع ، وأظهرت حبال الأوردة الداخلية التي كانت

القصة القصيرة

حيادية

ما بين اليقظة والنوم يتراءى لي أحمد وهو يقطع أظرف الملح الصغيرة، ويسكبها في كوب زجاجي. الكوب نصف مملوء بالماء. يمسك الملعقة النحاسية، ويديرها في