القصة القصيرة

تـوق

في هذا الصباح.. قالت لي أمي: قم واذهب إلى عملك، وذهبت، خطواتي تبدو غريبة، خطواتي في مدينتي غريبة. الوقت نهار والزمن صيف… والصيف في أوله..

القصة القصيرة

قرارات

فتحت النافذة، فاستقبلها نسيم البحر منسابا إلى أنفها. مر وقت طويل على آخر مرة جاءت فيها إلى منزل البحر. هنا كل شيء هاديء، أكثر ما

القصة القصيرة

الفَحيـح

صوتٌ ما، كان يصدرُ مرةً بعدَ أخرى داخلَ صالةِ البيت، حيث جلسَ سعيد يقضي الوقتَ ريثما يعودُ مُضيفاه، أختُهُ وزوجُها، وكان الصوتُ يبدو لسعيدٍ مُخيفاً،

القصة القصيرة

العُودُ الجـاويّ

{أو أجِدُ على النـارِ هُدى} قُرآنٌ كريم كانت ريما هارون، العاملة الإندونيسيةُ الشابّة، قد استعدّت للسفر إلى بلادِها، في إجازةٍ لمدةِ شهر، بعدَ أن خدمت في

القصة القصيرة

هو نفسه.. هو نفسه

كنا ستّ فتيات نقف خلف أمي، طابور بطّ لا ينحرف عن مساره. اعتدنا ألا نلتفت يمنة أو يسرة، تمسك الأولى بطرف عباءة أمي، وغالباً ما

القصة القصيرة

ركض بعيداً

جربت معه مختلف المحاولات التي قـد تخـطـر عـلـى بـالـكـم، لكنه جاملني كشخص لا يعرفني، کغریب ربطته الأقدار بي، ويرفض التعامل معي، كيف أُلّفت انتباهه؟ كيف

القصة القصيرة

سقوط

حتى عندما أشرقت شمس ذلك اليوم ، ظلت الظلمة مخيمة على ، المدينة ، والأنوار استمرت في سباتها الليلي ، وعندما ارتفعت الشمس قيد رمح

القصة القصيرة

شعيرات وقتية

ها هو يقترب.. يقترب من أذني، بطنينه المزعج الذي يصم الآذان. تتوجه اليد الغليظة نحو أذني وتجذبها من خلف الشعيرات ثم تثنيها بقوة، أما أنا

القصة القصيرة

بدون عنوان

  أنت تتولى دور المهرج .. وأنت تتولى دور مساعد المهرج ..  وأنتم المهـرجـون وسيكون مسرحكم هنا حيث المتناقضات والدوامة والمحيط المفرغ مـن الهـواء حيث

القصة القصيرة

منشور ضوئي

فجأة تألقت في عينيه اليانعتين نجوم، وللحظات ران عليه الحزن وهو ينظر إلى صديقه الذي راح يلعب في ظلال “الصندقة”([1])  ، رأى فيه طيفاً يوشك