جربت معه مختلف المحاولات التي قـد تخـطـر عـلـى بـالـكـم، لكنه جاملني كشخص لا يعرفني، کغریب ربطته الأقدار بي، ويرفض التعامل معي، كيف أُلّفت انتباهه؟ كيف
هكذا خرجوا دفعة واحدة، وتركوه وحيداً. كل الأصوات والعيون والأنفاس غادرت المكان. بعد الحشد والضجيج والصخب ساد صمت فجائي بدأ يسمع خطواته المقبلة. شعر الآن
كانت الأشواك الجافة تملأ جسدها النحيل الذي شكلت التجاعيد تضاريسه فأخفت الكثير من أنوثتها المتصارعة في الوقت الضائع ، وأظهرت حبال الأوردة الداخلية التي كانت