القصة القصيرة

فِتنةُ اللَّيمون – نورة عباس الخوري

اخترق رنينُ المنبّه المتكرّر أُذنَي لمياء، عجّلت لتسكِتَه بإصبعَيها قبل أن يوقِظ زوجَها وابنَتها الصغيرة. فركَت عينيها وأخذت نفساً عميقاً، محاولةً تذكّر أي مرحلة من

القصة القصيرة

فرحانة – منى خليفة الحمودي

من اليمين لليسار! باب أبيض مُحكم الإغلاق، كرسيّ أبيض، سرير تتمدد فوقه جثة هي أنا، تلبس مخيطاً أبيضَ، يلتف حول معصمي هوية “111” واسمي الذي

القصة القصيرة

بوادر – عبدالله محمد السبب

إلى (أمي 1978م، أبي 1980م): «كل شوقٍ، وأنتما شروقي».. «رحمه الله، رحم الله، رحم الله». *     *     * في المرآة .. نتجنب وعورة السكوت، ومشقة

القصة القصيرة

احتضار

عزيزتي نوال… لا أعرف تحديداً ما الذي جعلني أخصك برسالتي هذه.. ربما لأنني استعرضت الناس.. كل الناس الذين أعرفهم.. فلم أجد سواك.. ربما تستغربين هذا..

القصة القصيرة

قصة الرجل الذي اسمُهُ مَريَم

كان مريمُ يُعاني كثيراً، لكنه لم يكن يشكو، بل لم يكن يتكلمُ إلا قليلاً، ولم يكن يبتسِمُ إلا نادراً. وإذا ابتسمَ، لم ينتبِه هو نفسُهُ

القصة القصيرة

المطور العقاري

منذ ساعة وهو يتوسط الطابور، نظر إلى الأمام فرأى صفاً طويلاً، ثم نظر إلى الخلف فرأى صفاً أطول، وحمد الله أنه تمكن من المجيء أبكر

القصة القصيرة

ضيف الشتاء

يتخذ عوض كل يوم ركناً هادئاً من المقهى، وينكب على كراسة صغيرة يدون فيها مقالاته وقصصه. في الحقيقة لا أحد يعرف ما يكتب في الكراس،

القصة القصيرة

الرجل ‎الذي تمنيته أبي

كان يتوسط المجلس والجميع من حوله، مأخوذون بعذوبة حديثه. يُضحِكهم جميعًا، في جيبه نكات لكل الأعمار، حتى إن لديه من العبقرية ما يكفي لجعل نكتة

القصة القصيرة

جيني

(كرمشت) الرسالة ووضعتها في جيبي… ثم خرجت من البيت حاملاً كتبي.. المسافة تستغرق عشر دقائق مشياً إلى المحطة.. المعالم اليومية أمرّ عليها بلا مبالاة، خليط

القصة القصيرة

وجع النرد

لا، لا .. ليس بهذا الشكل .. أنصت إلي أرجوك.. توقف قلت لك واترك كل ما في يديك حالاً .. أنت بالتأكيد تذكر ؟ رؤية