إسراء المازمي

أجلس خلفها تماماً.. هي لا تراني.. مشغولة باللعب بمجموعة الدمى.. أرى وجهها البريء يتلون.. تبتسم.. تظهر أسنانها الصغيرة.. متى نبتت لها هذه الأنياب؟ .. وقفت والتفتت إلى الخلف.. ابتسمت أكثر..…

كل ما أريده هو أن أعيش في مكان أكون فيه مثل الآخرين، أمشي وأخرج، أدخل ولا يشار إليّ أو يتم تذكيري بأني مختلفة. (سنان أنطوان) سنان أنطوان، كاتب عراقي من…

حتى الجذور لا تعني شيئاً أحياناً.. لو كنت مثل شجرة البامبو.. لا انتماء لها.. نقتطع جزءاً من ساقها.. نغرسه، بلا جذور، في أي أرض.. لا يلبث الساق طويلاً حتى تنبت…