القصة القصيرة

ليلة أن قتلوا

قال لهم: سيحتل الجراد دياركم، فضحكوا منه وسخروا، ثم قالوا: أنى لنا أن يكون في ديارنا زرع أخضر! قال: الجراد يستبيح البيوت والنساء والحلال. فضحكوا

القصة القصيرة

شتاء

حرث البحر.. قبض على الماء.. حملته أمه في بطنها وبعد تسعة أشهر خرج كالسمكة، فسبح في البحر.. احتضنته أصابع متشققة تبرز منها نتوءات الصخور الكبريتية

القصة القصيرة

زهرةٌ بين أشواك

جلس على أدنى المقاعد إلى الباب صامتاً متجاهلاً نظرة حادة حدجته بها من طرف خفي متصبراً عن إشعال سيجارة كان يحتاجها تلك اللحظة أمام المناخ

القصة القصيرة

الزخارفُ الإلهيّة

هذه القصة رُويَت بصيغتيْن، الأولى جاءت على لسان شابٍّ متخصِّصٍ في علم الآثار الإسلاميّة، وذلك في أثناءِ إحدى رِحلاتِه، والثانية جاءت على لسان شابّةٍ رومانيّة،

القصة القصيرة

رتبة

عيد أكبر الطلاب في الصف الأول المتوسط، لذلك جعله مدرس الفصل رائداً لفصله.. الجميع يخاف منه فهو قوي البنية وقوي الصوت.. حيث إن صرخة منه

القصة القصيرة

تـوق

في هذا الصباح.. قالت لي أمي: قم واذهب إلى عملك، وذهبت، خطواتي تبدو غريبة، خطواتي في مدينتي غريبة. الوقت نهار والزمن صيف… والصيف في أوله..

القصة القصيرة

قرارات

فتحت النافذة، فاستقبلها نسيم البحر منسابا إلى أنفها. مر وقت طويل على آخر مرة جاءت فيها إلى منزل البحر. هنا كل شيء هاديء، أكثر ما

القصة القصيرة

الفَحيـح

صوتٌ ما، كان يصدرُ مرةً بعدَ أخرى داخلَ صالةِ البيت، حيث جلسَ سعيد يقضي الوقتَ ريثما يعودُ مُضيفاه، أختُهُ وزوجُها، وكان الصوتُ يبدو لسعيدٍ مُخيفاً،

القصة القصيرة

العُودُ الجـاويّ

{أو أجِدُ على النـارِ هُدى} قُرآنٌ كريم كانت ريما هارون، العاملة الإندونيسيةُ الشابّة، قد استعدّت للسفر إلى بلادِها، في إجازةٍ لمدةِ شهر، بعدَ أن خدمت في

القصة القصيرة

هو نفسه.. هو نفسه

كنا ستّ فتيات نقف خلف أمي، طابور بطّ لا ينحرف عن مساره. اعتدنا ألا نلتفت يمنة أو يسرة، تمسك الأولى بطرف عباءة أمي، وغالباً ما