القصة القصيرة

الرجل ‎الذي تمنيته أبي

كان يتوسط المجلس والجميع من حوله، مأخوذون بعذوبة حديثه. يُضحِكهم جميعًا، في جيبه نكات لكل الأعمار، حتى إن لديه من العبقرية ما يكفي لجعل نكتة

القصة القصيرة

جيني

(كرمشت) الرسالة ووضعتها في جيبي… ثم خرجت من البيت حاملاً كتبي.. المسافة تستغرق عشر دقائق مشياً إلى المحطة.. المعالم اليومية أمرّ عليها بلا مبالاة، خليط

القصة القصيرة

وجع النرد

لا، لا .. ليس بهذا الشكل .. أنصت إلي أرجوك.. توقف قلت لك واترك كل ما في يديك حالاً .. أنت بالتأكيد تذكر ؟ رؤية

القصة القصيرة

احتشاد

السرير الذي أنام عليه يصدر أصواتاً مزعجة، لم تشفع لي أغطيته الوثيرة والوسادة الباذخة في إراحة رأسي من هول الأزمات.  حملت (الموبايل) أحاول النظر فيه،

القصة القصيرة

الصوتُ في رأسي يقول

أنتِ تكتبين هذا النص دون إرادةٍ منكِ. تكتبينه لأنني أمليه عليكِ كلمةً كلمة، جُملةً فجُملة، ولو أنني صمَتُّ الآن. لو أنني خرستُ الآن وتوقفت، لتوقفتِ

القصة القصيرة

أنا أحبّ دندي

لا أعرفهم، سائقي التاكسي. وأحياناً لا أرى وجوههم، لكن لطفهم غمرني، خاصّة أني احتجت اللجوء إليهم كثيراً. لا أعرف أيّ مكان هنا، ولا حتّى هناك

القصة القصيرة

ذو الوجوه 

نظر للمرآة، وتحسس وجهه بأصابعه، فتح جفنه ليرى احمراراً في عينه، تملى في وجهه، ينادونه بـ “ذي الوجهين”، لكنه يعرف بأن الاسم غير صحيح لأنه

القصة القصيرة

باسمکِ نادیْتُ

تشابكت أيديهم.. وامتزجت الأصابع، فكونت شبكة سميكة ثم تغير الانفعال وقد عبثت الأصابع بعضها ببعض.. ليشع الدفء في الأجساد كلها!! يجنح الخيال.. تتوه.. الأفكار.. تتصاعد..

القصة القصيرة

النورس

تناثرت بيوت السعف أمام فوهة البحر. عندما يفتح فمه لتخرج زفراته وتنهداته الملتهبة، تتدارى عرش النخيل محاولة تحاشي غضبه، وعندما يبتسم ويفرد أسنانه البيضاء ويمد

القصة القصيرة

واستيقظتُ في الليل ذاكِراً

واستيقظت في الليل.. كان الوقت بعد منتصف الليل بقليل فتذكرت ما مضى وكأنني في حلم اليقظة.. بينما يداي ظلتا قابضتين على الدفتر الصغير وهو يحاول