القصة القصيرة

انمار

عندما نظر أنمار إلى أعلى، كانت السماء تمطر مطراً أسود مشؤوماً ملغماً بالغبار والفضة. نظر سيد المكان إلى الأفق وقال: هو ذا يوم سعدي.. فانتقل

القصة القصيرة

السِباحةُ في عَيْنَي بحرٍ يتوحَّش

عنوانُ القصةِ مُقتَبَسٌ من قصةٍ للأديب الإماراتيّ عبد الحميد أحمد في التاسعةِ من صباح يومِ سَبت، كانت رياحٌ شَماليةٌ نشِطة تمرُّ فوقَ البحر فتُثيرُ أمواجَه

القصة القصيرة

قميص بطعم الفراولة

«بَهِدّ البيت»  سقطت قطعةُ آيس كريم حمراء على قميصها، فتركتْ بقعةً كبيرةً أسفل الياقة وأخرى تشبهُ الوَحمة على ذقنها تذكّرت أن البقع الحمراء لا تزول؛

القصة القصيرة

يطلعلي على السّبورة

«مين فيكن الأول؟» سأل الأستاذ. كانت أوّل جملةٍ يسمعها الطّلبة منه في أوّل دقيقةٍ يقفُ فيها أمامهم. لم تستقبل المدرسة مُعلّماً جديداً منذ ما يزيد

القصة القصيرة

سعيدة

هدوء مخيف يتقاطر وحشة، قد نشر جناحيه في كل أرجاء المنطقة «ص»، وليل جاثم على صدر الأرض، يكتحل بسواد تلتمع فيه بضعة أضواء، تطل في

القصة القصيرة

عاشق البحر

ينساب كالدم في شرايين الجسد.. تنبض الحياة لتمتد بمسيرتها على مسافات العمر المقبل.. خيط طويل بين العدم والوجود يمتد العمر معه، ثم تبدأ حياة جديدة

القصة القصيرة

قَبْلَ البارحةِ

… ربما استثني ما يشبه الخلاص في حقيقتي!! ربما أرنو إلى واقع لا أدري، أيكون في صالحي أم لا؟! … ما أتعسني!.. ما أتعس الإنسان

القصة القصيرة

العمائم الخضر

كنتُ معجباً بذلك الشاب النحيل الأسمر مجعد الشعر إعجاباً لاحظه أبي وبقية أهلي.. وجدته كثير الحرص على تثقيف نفسه، كثير القراءة.. لا يكاد يعثر على

القصة القصيرة

المترف – سعاد العريمي

ما أن انبلج الفجر حتى جاء من يخبره: «سعيدة بنت غافان.. غابت. سارت إلى رحمة الله». نهض متمايلاً بإيقاعه البطيء، وسكون الليل يغلق الصخر. «قم