شتاء

حرث البحر.. قبض على الماء.. حملته أمه في بطنها وبعد تسعة أشهر خرج كالسمكة، فسبح في البحر.. احتضنته أصابع متشققة تبرز منها نتوءات الصخور الكبريتية من أثر حبال الشباك وخيوط…

Continue Readingشتاء

الزخارفُ الإلهيّة

هذه القصة رُويَت بصيغتيْن، الأولى جاءت على لسان شابٍّ متخصِّصٍ في علم الآثار الإسلاميّة، وذلك في أثناءِ إحدى رِحلاتِه، والثانية جاءت على لسان شابّةٍ رومانيّة، بصيغةِ الراوي العليم. فلنبدأ بالصِيغةِ…

Continue Readingالزخارفُ الإلهيّة

الطيورُ على أشكالِها تَقَعُ

«أبو أماني».. في الخامسة والثلاثين من العمر، متوسط القامة.. بض ممتلئ شاحب الوجه.. يعمل موظفاً بإحدى الدوائر المحلية ويقيم مع والدته وإخوته في منزل قديم «شعبي» في أحد الأحياء السكنية…

Continue Readingالطيورُ على أشكالِها تَقَعُ

رتبة

عيد أكبر الطلاب في الصف الأول المتوسط، لذلك جعله مدرس الفصل رائداً لفصله.. الجميع يخاف منه فهو قوي البنية وقوي الصوت.. حيث إن صرخة منه في وجه الصغار تجعل الجميع…

Continue Readingرتبة

تـوق

في هذا الصباح.. قالت لي أمي: قم واذهب إلى عملك، وذهبت، خطواتي تبدو غريبة، خطواتي في مدينتي غريبة. الوقت نهار والزمن صيف... والصيف في أوله.. والمدينة خاوية.. حارة مقفرة، المدينة…

Continue Readingتـوق

قرارات

فتحت النافذة، فاستقبلها نسيم البحر منسابا إلى أنفها. مر وقت طويل على آخر مرة جاءت فيها إلى منزل البحر. هنا كل شيء هاديء، أكثر ما يعجبها الهدأة التي تحيط بالمنطقة…

Continue Readingقرارات

الفَحيـح

صوتٌ ما، كان يصدرُ مرةً بعدَ أخرى داخلَ صالةِ البيت، حيث جلسَ سعيد يقضي الوقتَ ريثما يعودُ مُضيفاه، أختُهُ وزوجُها، وكان الصوتُ يبدو لسعيدٍ مُخيفاً، وكلما غمُضَت عليه معرفةُ طبيعةِ…

Continue Readingالفَحيـح

العُودُ الجـاويّ

{أو أجِدُ على النـارِ هُدى} قُرآنٌ كريم كانت ريما هارون، العاملة الإندونيسيةُ الشابّة، قد استعدّت للسفر إلى بلادِها، في إجازةٍ لمدةِ شهر، بعدَ أن خدمت في بيتِ الوجيه عبد الله بن…

Continue Readingالعُودُ الجـاويّ