مشوارٌ طويل من عمل متواصل، محني الظهر، وراء المكاتب، جعل خطواته لهاثاً، كلما أطال السير، وآلاماً في المفاصل، خاصةً الركبتين، كلما اضطر لصعود مرتفع.. فجاهد،
يظنّنا الأحياء أننا انتهينا.. تحلّلنا.. ذبنا.. تبخّرنا.. أو أكلنا الدود وتعفّنا، أو صرنا رماداً، بعد أن أحرقونا في طقوسٍ معينة، فذرتنا الرياح واختفينا.. البعض يظننا