وقفة حُلُم – آمنة القايدي
عشقت كرة القدم مذ كنت طفلاً صغيراً لا يعرف كيف يرتّب شعره؟ ولا كيف يُتِمُ كلماته أمام الغرباء؟ أحببتها بأحجامها وأشكال الزخرفات الجميلة فيها، لتصبح حياتي كلّها كرات، كان أبي…
عشقت كرة القدم مذ كنت طفلاً صغيراً لا يعرف كيف يرتّب شعره؟ ولا كيف يُتِمُ كلماته أمام الغرباء؟ أحببتها بأحجامها وأشكال الزخرفات الجميلة فيها، لتصبح حياتي كلّها كرات، كان أبي…
فتحت عينيّ من بعد انغلاق دام تسعة شهور، بدأت أفتحها رويداً رويداً لأرى الحياة، فسطعت أشعة الشمس في عينيّ، وشممت أنفاس الحياة، عند ولادتي وكان عمري يوماً، لأول مرة أسمع…
بعد عناء يوم طويل حافل بالمهام والتكليفات التي أرقت القلب قبل العقل وبعثت الملل في الأوردة، مهام تصب في قالب الروتين القاتل لكل أشرعة الإبداع، وتكاليف تحطم أجنحة التميز، أعود…
ردّت بكلمة واحدة: «لا» على طلب المسافر بجانبها أن يقايض معها مكان الجلوس، أشاحت النظر ملتفتة إلى الأمام. أخذت شهيقاً طويلاً، كان طبيباً طلب منها ذلك وزفرت بطمأنينة امرأة متعبة…
استيقظ فزعاً، فهو لا يرى إلا البياض الناصع، أخذ يصرخ بكل ما أوتي من قوة، والفزع يشد حباله الصوتية: هل مت؟.. هل قُبِضت روحي؟.. لا لا.. لا أريد أن أموت…
وقفَ (سعيد) أمام مدخل بيت صغير، مرتدياً نظارة طبية بإطار فضي، حاملاً بيده اليسرى حقيبة سوداء، تأمل البيت جيداً، الأتربة وخيوط العنكبوت تغطي نوافذه وجدرانه، مدَّ اصبعه السبابة وكتب اسمه…
كنا ذاهبين إلى بيت جدتي. ذلك اليوم نسيت نعالي وبقيت حافية. اعتدنا أن نلعب خارج المنزل على الرصيف. دخلت قطعة زجاج في قدمي اليمنى. قفزت على رجلي اليسرى مسرعة إلى…
ها أنا أدخل إلى المبنى الحكومي من الباب الذي يفتح من أرضية الغرفة مباشرة، كنت مسرعة، عليَّ أن أنتهي من إنجاز معاملتي بسرعة، فقد استأذنت للخروج من عملي لمدة عشرين…
(الحياة ليست مثاليّة لكن شعرك يمكن أن يكون ذلك) لا أدري أين وقعت عيناي على هذه العبارة، ولكنني أجدها تترجم شاعرية أسطورة مشط أمّي..! أراه هناك شامخاً متربعاً على قمّة…
أغلق الستارة الزرقاء، وارتدى ملابس النوم، واستلقى على فراشه الوثير.. استيقظ قبل الفجر. أعد قهوته السوداء (الأمريكانو). حمل حقيبته المليئة. تنهد. وانطلق بسيارته. عاد إلى شقته. أخرج علبة المعكرونة الجاهزة.…