لا
ردّت بكلمة واحدة: «لا» على طلب المسافر بجانبها أن يقايض معها مكان الجلوس، أشاحت النظر ملتفتة إلى الأمام. أخذت شهيقاً طويلاً، كان طبيباً طلب منها ذلك وزفرت بطمأنينة امرأة متعبة…
ردّت بكلمة واحدة: «لا» على طلب المسافر بجانبها أن يقايض معها مكان الجلوس، أشاحت النظر ملتفتة إلى الأمام. أخذت شهيقاً طويلاً، كان طبيباً طلب منها ذلك وزفرت بطمأنينة امرأة متعبة…
استيقظ فزعاً، فهو لا يرى إلا البياض الناصع، أخذ يصرخ بكل ما أوتي من قوة، والفزع يشد حباله الصوتية: هل مت؟.. هل قُبِضت روحي؟.. لا لا.. لا أريد أن أموت…
وقفَ (سعيد) أمام مدخل بيت صغير، مرتدياً نظارة طبية بإطار فضي، حاملاً بيده اليسرى حقيبة سوداء، تأمل البيت جيداً، الأتربة وخيوط العنكبوت تغطي نوافذه وجدرانه، مدَّ اصبعه السبابة وكتب اسمه…
كنا ذاهبين إلى بيت جدتي. ذلك اليوم نسيت نعالي وبقيت حافية. اعتدنا أن نلعب خارج المنزل على الرصيف. دخلت قطعة زجاج في قدمي اليمنى. قفزت على رجلي اليسرى مسرعة إلى…
ها أنا أدخل إلى المبنى الحكومي من الباب الذي يفتح من أرضية الغرفة مباشرة، كنت مسرعة، عليَّ أن أنتهي من إنجاز معاملتي بسرعة، فقد استأذنت للخروج من عملي لمدة عشرين…
(الحياة ليست مثاليّة لكن شعرك يمكن أن يكون ذلك) لا أدري أين وقعت عيناي على هذه العبارة، ولكنني أجدها تترجم شاعرية أسطورة مشط أمّي..! أراه هناك شامخاً متربعاً على قمّة…
أغلق الستارة الزرقاء، وارتدى ملابس النوم، واستلقى على فراشه الوثير.. استيقظ قبل الفجر. أعد قهوته السوداء (الأمريكانو). حمل حقيبته المليئة. تنهد. وانطلق بسيارته. عاد إلى شقته. أخرج علبة المعكرونة الجاهزة.…
كروتيني اليومي والطبيعي استيقظت اليوم في قرابة العاشرة. أمسكت هاتفي، تصفحت السناب أولاً، ثم الواتساب، ودخلت اللعبة التي أقضي معظم وقتي ألعبها، اللعبة تبدو طفولية بعض الشيء لفتاة تكاد تبلغ…
منذ أن قررت الذهاب إلى النادي الرياضي وأنا أتعامل مع الأشياء حولي بالوزن. أركب سيارة وزنها يقارب ألفي كيلوغرام. وزني الحالي 88 كيلو غراماً، وزني المستهدف 80 كيلو غراماً ليتناسب…
الشارع خالٍ على غير العادة.. ولا حتى سيارة واحدة في الطريق سوى سيارتنا! كان المشوار الذي يستغرق خمس دقائق كأنه خمس ساعات من فرط الفراغ الذي يحيط بنا.. الكثبان الرملية…